إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 24 أكتوبر 2015

الفلسفة في مواجهة الأسطورة


 

الفلسفة في مواجهة الأسطورة

جون بيير فرنان J.P.Vernant

    لكي يتحدد مجال الأسطورة بالنسبة إلى مجالات أخرى، داخل عملية التقابل بين الميثوس[1] و اللوغوس[2] اللذان أصبحا منفصلين ومتواجهين، وترتسم صورة الأسطورة [3] الخاصة بالعصر الكلاسيكي ، لكي يتم ذلك التحديد، كان لزاما توافر مجموعة من الشروط[4]   تفاعلت فيما بينها، ما بين القرن الثامن و الرابع قبل الميلاد، وأدت إلى إحداث تباعدات وقطائع وتوترات داخلية في العالم الذهني للإغريق.

إن أول عنصر يجب أخذه بعين الاعتبار في هذا المستوى، هو إنتقال التفكير من التقليد الشفوي إلى أنواع متعددة من الأدب المكتوب...

    يخضع النص المكتوب ، كما نعرف ، لقواعد متعددة ومرنة بالمقارنة مع الخطاب[5] الشفوي التقليدي: فهو يقترن بتحليل مكثف، وبتنظيم دقيق للمادة المفاهيمية... ويذهب بناء اللغة الفلسفية إلى أبعد من ذلك، سواء على مستوى عملية تجريد المفاهيم أو على مستوى استعمال عبارات أنطولوجية، (مثلا استعمال مفهوم الوجود بما هو موجود، أو مفهوم الواحد...)، إلى استلزام نوع جديد من الدقة في الاستدلال؛ إذ يقابل الفيلسوف تقنيات الإقناع في المحاجة البلاغية بطرق برهانيه تتخذ من الاستنتاجات الرياضية التي تشتغل على الأعداد و الأشكال الهندسية ، نموذجا لها.

    لقد تأسس في الأدب المكتوب نوع من الخطاب لم يعد اللوغوس فيه كلاما فحسب، بل صارت له قيمة ذات معقولية برهانيه، فأصبح في هذا المستوى ، سواء من حيث الشكل والمضمون، مقابلا لكلام الميثوس، فمن حيث الشكل، يقابله في التباعد بين البرهان القائم على الحجة وبين الحكي في السرد الأسطوري؛ ويقابله من حيث المضمون، في المسافة الفاصلة بين الكيانات المجردة لدى الفيلسوف وبين القوى الإلهية التي تحكي الأسطورة مغامراتها الدرامية.

    هذا التباين الوظيفي بين الكلام الشفوي و النص المكتوب يهم بصفة مباشرة وضع الأسطورة . فعندما يتجه القول الملفوظ نحو اللذة، فإنه يؤثر في المستمع بطريقة سحرية... بينما يشتغل اللوغوس في مستوى آخر، إنه يتوجه إلى الفكر النقدي لدى القارئ.[6]




[1] ميثوس : كلمة يونانية تعني الأسطورة
[2]  لوغوس : كلمة يونانية تعني الخطاب، المبدأ، العقل، والعلم.
[3]  أنظر (أنظر الإضاءة 1)
[4]  الشروط: مجموع مكونات الحضارة اليونانية القديمة، الثقافية منها والسياسية والاقتصادية، التي ساهمت في نشأت الفلسفة (الإضاءة 2و3)
[5]  الخطاب : القول المنظم و المتماسك.
6جون بيير فرنان، الأسطورة والمجتمع في الإغريق القديمة، ماسبيرو، باريس، 1974 ، صفحات 196و 199


( الإضاءة 1)  تعبر الأساطير اليونانية  القديمة، عن مجموع اعتقادات وتصورات الإنسان الإغريقي لذاته و للطبيعة وللكون، كما تعبر عن ممارسة طقوسية خاصة : فالأسطورة عبارة عن حكاية أو قصة خيالية، تحكي عن نشأة الآلهة ، وعن أعمالهم ، وعن صراعاتهم ومناطق نفوذهم...نجد أثر هذه الأساطير في ثلاث أعمال أساسية وهي: أصل الآلهة للشاعر الملحمي "هيزيود" والإلياذة و الأوديسا للشاعر " هوميروس". تحكي الأسطورة عن ضعف البشر إزاء قوى الطبيعة الهائلة، إذ كان الإغريق يعتقدون أن الآلهة خالدون، وهم الذين يحكمون ظواهر الكون ، وربطوا مصير حياتهم بالقوة الخارقة التي يتمتع بها الآلهة.  La mythologie grecque collection Microsoft ; Encarta 2005 . Microsoft corporation.

(الإضاءة 2)بزغت الفلسفة كتفكير عقلي جديد، نتيجة ابتكار للمؤسسات السياسية التي سميت بالمدينة الدولة (POLIS) فمع ظهور المدينة لأول مرة في تاريخ البشرية، اعتبرت القضايا المشتركة بين الناس غير خاضعة للحسم، وأن القرارات المتعلقة بالمصلحة العامة لا يمكن أن تتخذ إلا بعد نقاش علني وسحالي يكون مفتوحا للجميع تتعارض فيه الأقوال المدعمة ببراهين . لا وجود لعقلانية فلسفية إلا إذا قبلنا بأن تخضع كل القضايا للنقاش المفتوح والعلني. لا وجود لأي مطلق نستطيع باسمه الادعاء في لحظة ما بإنهاء النقاش وقطع دابره.      جون بيير فرنان ، بين الأسطورة و السياسة ، ترجمة جمال شهيد، دار دمشق، 1999، صفحات 67و 68.

(الإضاءة3) ترجع لفظة الديمقراطية (Démokratia)اللاتينية من حيث الاشتقاق، إلى اللفظتين اليونانيتين (Démos) و تعني الشعب، و(Kratin) تعني الحكم . وتدل على نظام سياسي يرى السيادة تنبثق من مجموع مواطني بلد ما، ومن إرادتهم الحرة. كانت تعني بالنسبة لنظام الدولة ـ المدينة ، عند الإغريق القدامى، ممارسة سياسية مباشرة، تتعارض مع نظام الطاغية وهو نظام الفرد المستبد المطلق ، كما تتعارض مع نظام الألغارشية ذي الأصل العائلي أو القبلي.

عبرت الديمقراطية في اليونان القديمة عن حاجات مجتمعات مصغرة، انشغلت بتحقيق استقلالها و الحفاظ على تماسكها الاجتماعي,لقد كان من حق كل مواطن من مواطني الدولة ـ المدينة ، أن يعبر عن آرائه في قضايا الشأن العام ، ويشارك بصوته في الآغورا (الساحة العمومية) ، والتي كانت بمثابة جمعية عمومية ذات مهام تشريعية.

Les origines de l’idée démocratique. collection Microsoft ; Encarta 2005 . Microsoft corporation.


تحليل نص : الفلسفة في مواجهة الأسطورة
الفهم
صاحب النص
جون بيير فرنان        J.P.Vernantمؤرخ فرنسي معاصر  اهتم بالفكر الفلسفي اليوناني وأصله، من أهم مؤلفاته : " أصول الفلسفة الإغريقية" و " الأسطورة والفكر عند الإغريق" .
قضية النص
علاقة الفلسفة بالميثوس و اللوغوس
الإشكال المركزي
ما طبيعة العلاقة بين الفلسفة و الأسطورة؟
التساؤلات
ما الأسطورة ؟ و ما الميثوس و اللوغوس؟ زكيف ارتسمت صورة الأسطورة في العصر الكلاسيكي الإغريقي؟  ما خصائص اللغة الفلسفية ؟ وما طبيعة التباين بين الكلام الشفوي والنص المكتوب؟
التحليل
أفكار النص
يبين المؤرخ الفلسفي أن معرفة مجال الأسطورة ينبني بفهم التقابل القائم بين الميثوس واللوغوس، هذا التقابل الذي احتاج لنيف من الدهر كي يتحقق عبر عدة شروط، منها تكونت الحضارة اليونانية القديمة  والتي من بينها ما هو ثقافي و سياسي و اقتصادي؛ ساهمت كلها في بزوغ فجر التفلسف و الفلسفة.
ويثني فرنان بأهمية الانتباه إلى النقلة الفكرية التي شهدها العصر الإغريقي باتخاذ الخطاب الكتابي كنمط جديد من الخطاب بدل الاقتصار فقط على الخطاب الشفهي. مميزا و مبينا فضائل الخطاب المكتوب عن غيره. إذ في أحضانه نمت اللغة الفلسفية التي تعتمد الدقة في الاستدلال باعتماد  طرق برهانية تتخذ من الاستنتاجات الرياضية التي تشتغل على الأعداد و الأشكال الهندسية نموذجا لها. في المقابل نجد الخطاب الشفهي  يتوسل ألحكي في السرد الأسطوري الذي يعبر عن القوى  الإلهية في صبغة  مغامرات درامية. لذلك كان هذا النوع من الخطاب يتمايز من حيث المضمون و الوظيفة ، فالخطاب الشفهي يستدعي التأثير في الوجدان بينما نرى الخطاب المكتوب يرمي إلى ملامسة الفكر النقدي لدى القارئ.
يتضح في الأخير أن الأدب المكتوب قد أضحى في كنف اللوغوس الذي يتمتع بقيمة ذات معقولية برهانية ، ساهمت بشكل مباشر في تطور اللغة الفلسفية التي تسمو إلى مستوى عال من التجريد على مستوى المفاهيم،  في المقابل يظل الميثوس يقتصر على الكلام المبني من الحجج البلاغية.
المفاهيم
و الكلمات الصعبة
الميثوس : كلمة يونانية تعني الأسطورة
اللوغوس:  كلمة يونانية تعني الخطاب، المبدأ، العقل، والعلم.
التقابل:  هو وضع فكرة أو رأي في مواجهة فكرة أو رأي آخر وإقامة علاقة بينهما ، تبنى على التضاد أو التداخل أو التناقض...
الأسطورة :  أسطورة  Mythe: قصة خرافية يسودها الخيال, غالبا ما تحكي عن المغامرات الدرامية لكائنات خارقة مثل الآلهة عند اليونان, أو تبرز قوى الطبيعة في صور كائنات حية ذات شخصية ممتازة. و هي تشكل المادة الأساسية التي ينبني عليها الأدب الشعبي. كما أنها غالبا ما تستخدم في عرض مذهب أو فكرة ما عرضا شعريا أو قصصيا مثل أسطورة المعادن أو أسطورة الكهف عند أفلاطون أو أسطورة سيزيف في الفلسفة الوجودية.عبارة عن حكاية أو قصة خيالية، تحكي عن نشأة الآلهة ، و عن أعمالهم ، وعن صراعاتهم ومناطق نفوذهم
العصر الكلاسيكي: هو العصر الممتد ما بين القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع قبل الميلاد
عبارات أنطلوجية: أنطلوجيا علم الوجود بما هو موجود؛ الطبيعة. انطولوجيا Ontologie : نظرية أو مبحث الوجود و هو أحد مباحث الفلسفة الرئيسية الثلاث .و يتمثل في النظر في الوجود بإطلاق مجردا من كل تعيين أو تحديد, و هو عند أرسطو «علم الوجود بما هو موجود», و لهذا سمي بمبحث الميتافيزيقا العام, إذ أنه يترك البحث في الوجود من نواحيه المختلفة للعلوم الطبيعية و الرياضية و الإنسانية. (انظر: إبيستيمولوجيا / أكسيولوجيا / ميتافيزيقا / فلسفة)
الطبيعة: العامل الأول في الإنتاج وتشمل الأرض والماء والهواء والحرارة والضوء. إن مفهوم الطبيعة من المفاهيم التي تختلف دلالاتها من مجال إلى آخر: ففي التمثل الشائع، غالبا ما يفيد مفهوم الطبيعة المساحات الخضراء والمجال الإيكولوجي بصفة عامة. كما يستعمل مصطلح "طبيعي" للدلالة على الأشياء التي لم تدخل عليها صناعة والتي لم تشبها مواد كيماوية، فإلى هذا يشير غالبا مصطلح "منتوج طبيعي".
وفي الاصطلاح اللغوي فإن لفظ "الطبيعة" في اللسان العربي يشير إلى الفطرة، والجبلة والخلقة ..، ويقترن لفظ "الطبع" ويستعمل غالبا للإشارة إلى الجانب السيكولوأخلاقي عند الأفراد. وفي الاصطلاح الفرنسي فإن لفظ
Nature يجمع بين جميع المدلولات المشار إليها آنفا علاوة على المعنى العلمي لمفهوم الطبيعة. أما في الاصطلاح اليوناني، فإن لفظي "الفزيقا" و"الفيزيس" يشيران إلى تلك القوة الكامنة في الأشياء والمسؤولة عن نموها. وهذا ما يبين أن المعنى اليوناني لمفهوم الطبيعة يقترب كثيرا من المعنى الفلسفي اليوناني). فهذا أرسطو يقرن بين الطبيعة والماهية، حيث يعتبر الطبيعة هي تلك الماهية الكامنة في الأشياء التي هي علة الأشياء ومبدأها. هكذا يميز أرسطو بين الأشياء التي لها طبيعة أو ماهية، والتي ليست لها طبيعة: فالأولى هي الأشياء التي توجد بذاتها، والثانية هي الأشياء التي توجد بغيرها. فالطبيعة هي علة الأشياء ومبدأ كونها خروجها إلى الوجود) وفسادها خروجها من الوجود.
الاستدلال: هو استنتاج فكرة أو قضية من فكرة أو قضية عامة أولية أخرى وضعت في المقدمة، وبين الفكرة الأولى و الثانية علاقة تماسك وانسجام. Raisonnement : فعل الذهن الذي يلمح علاقة مبدأ (أو مقدمة) و نتيجة بين قضية و أخرى أو بين عدة قضايا, و ينتهي إلى الحكم بالصدق أو الكذب, أو إلى الحكم بالضرورة أو الاحتمال (بالإمكان أو الاستحالة). و هو استنباطي و استقرائي, مباشر و غير مباشر. (انظر: استنتاج / استقراء / استنباط / قياس / برهان / منطق)
المحاجة البرهانية: الحوار المبني على حجج أي أدلة برهانية منطقية ذات بنية استدلالية عقلية
برهان  Démonstration: استدلال ينتقل فيه الذهن من مقدمات أو قضايا مسامة إلى أخرى تنتج عنها ضرورة. و قد عده المناطقة القدامى أسمى صور الاستدلال لأنه يقوم على أساس من مقدمات يقينية و ينتهي تبعا لذلك إلى نتائج يقينية كذلك. (انظر: استدلال / استنتاج / استنباط / استقراء / قياس / منطق
المحاجة البلاغية: الحوار المبني على حجج بلاغية أي أدلة وجدانية حسية مثل ضرب المثال و التمثيل و الخطابة: لغة: مصدر خطب يخطب أى باشر الخطبة كما فى اللسان . واصطلاحا: قد عرفت بتعريفات كثيرة منها تعريف "أرسطو" بأنها: القدرة على النظر فى كل ما يوصل إلى الإقناع فى أى مسألة من المسائل. وعرفها ابن رشد بأنها: قوة تتكلف الإقناع الممكن فى كل واحد من الأشياء المفردة. وعرفها بعض المحدثين بأنها: نوع من فنون الكلام غايته إقناع السامعين واستمالتهم والتأثير فيهم بصواب قضية أو بخطأ أخرى. وعرفت بأنها: علم يقتدر بقواعده على مشافهة الجماهير بفنون القول المختلفة لإقناعهم واستمالتهم. والخطابة ضرورة اجتماعية تفرضها الظروف، وتعبر عن المجتمع بوجه عام، وكل الأمم فى حاجة إليها، بل إن المواقف المجيدة فى تاريخ الأمم مدينة للخطباء الذين عبروا عن قضاياهم أصدق تعبير، وأثروا فى مجتمعاتهم أعظم التأثير. والخطابة أنواع كثيرة منها: الخطابة العلمية، والخطابة السياسية، والخطابة العسكرية، والخطابة الدينية، والخطابة الاجتماعية، والخطابة القضائية، والخطابة الحفلية. وللخطابة طرق للتحصيل وعوامل للرقى، فمن طرق تحصيلها: الموهبة والاستعداد الفطرى، ودراسة أصول الخطابة، ودراسة كثير من كلام البلغاء، وحفظ الكثيرمن الألفظ والأساليب، وكثرة الاطلاع على العلوم المختلفة، والتدريب والممارسة.
الحجّة: في اللغة الغلبة من حَجَّ يحجّ إذا غلب وفي اصطلاح المنطقيين الموصل إلى التصديق وهي عندهم ثلاثة: قياس، واستقراء، تمثيل.
الحجّة الاقناعيّة: هي الحجّة التي تفيد الظن لا اليقين ولا يقصد بها إلا الظن بالمطلوب.
الحجة القطعيّة:
هي الحجّة التي تفيد اليقين ولا يقصد بها إلا اليقين بالمطلوب.
الاستنتاجات الرياضية:  الاستنباط الرياضي المبني على حسابات جبرية أو هندسية كمبرهنة طاليس إذا كان المستقيم ألف يوازي المستقيم باء و المستقيم باء يتوازى و المستقيم ميم فإن المستقيمين ألف و ميم متوازيين 
 استقراء Induction : الحكم على الكلي بما يوجد في جزئياته جميعها (و هذا هو الاستقراء التام) أو بما يوجد في بعض أجزائه (و هذا هو الاستقراء الناقص), و هو الاستقراء القائم على التعميم. و على التعميم اعتمد المنهج التجريبي, إذ أنه ينتقل من الواقعة إلى القانون أو مما عرف في زمان أو مكان معين إلى ما هو صادق في كل زمان و مكان. (انظر: استدلال / استنتاج / استنباط / قياس / برهان / منطق)
  استنباط  Déduction: انتقال الذهن من قضية أو عدة قضايا (و هي المقدمات) إلى قضية أخرى (هي النتيجة) و ذلك وفق قواعد المنطق. و المنهج الاستنباطي ضربان : أولهما حملي و هو ما كانت مقدماته مسلما بصدقها بصفة نهائية, و ثانيهما فرضي و هو ما سلم بصدق مسلماته بصفة مؤقتة فقط. و هو يقابل المنهج الاستقرائي الذي ينتقل فيه الذهن من الظواهر إلى القوانين عبر التعميم. (انظر: استدلال / استقراء / استنتاج / قياس / برهان منطق)
 استنتاج Inférence : هو انتقال الذهن من قضية مسلمة أو أكثر (و هي المقدمات) إلى قضية أو قضايا مترتبة عليها (و هي النتائج), و هو ضربان : مباشر و غير مباشر. (انظر: استدلال / استقراء / استنباط / قياس / برهان / منطق).
حجاجه
بنية حجاجية أساسها التقابل بين الميثوس و اللوغوس
قيمته
فلسفية تاريخية تبين الجوانب الخارجية
حدوده
الاقتصار على الجوانب العامة التي تتصل بالشروط الخارجية المساهمة في نشأة الخطاب الفلسفي، دون الإفصاح عن نموذج للتفكير الفلسفي و بيان خصائصه الداخلية.













 

تمارين وحلول

j      أسئلة الفهم (الصفحة 14)

1.   استخرج من النص ما يشير إلى التقابل بين الميثوس الأسطورة و الفلسفة اللوغوس في الثقافة اليونانية .

o   عملية التقابل؛ أصبحا منفصلين ومتواجهين؛ تباعدات وقطائع؛ إنتقال؛ إذ يقابل؛ لم يعد..؛ التباين ؛

2.   بين دور العامل السياسي في نشأة الفلسفة ، بالاستعانة بالإضاءتين

o   ساهم العامل السياسي في نشأة الفلسفة من حيث أنه سمح بوجود عقلانية فلسفية انطلاقا من النقاش السجالي المفتوح الذي كان يدور في أروقة الساحة العمومية، و ما كانت تتمتع به المدينة الدولة من نظام ديمقراطي ينعم داخله المجتمع بالحرية في إبداء الرأي .

j      أسئلة التحليل (الصفحة 18)

1.    أحدد نوعية العلاقة بين المفهومين انطلاقا من الاختيارات التالية :

ـ (الميثوس و اللوغوس؛ الشفوي و المكتوب؛ الأسطورة والسرد؛ اللوغوس والبرهان؛ الإغراء والجدية)

ـ  علاقة تنافر ؛ علاقة تضاد ؛ تعارض؛ تكامل؛ تبعية ؛ تضمن.

o   الميثوس و اللوغوس: تضاد

o    الشفوي و المكتوب: تبعية

o    الأسطورة والسرد: تضمن

o    اللوغوس والبرهان: تكامل

o    الإغراء والجدية: تنافر

هناك 64 تعليقًا:

  1. LAM YAKEN FIMESTAWA WA CHEKRA 3ALA TAFAHEMIKEM

    ردحذف
  2. شكراااااا💜ا بزااف❤

    ردحذف
  3. waaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaw

    ردحذف
  4. ماهو اشكال هذا النص

    ردحذف
  5. احصلوا على نقاط المشاركة بدون عناء هه

    ردحذف
  6. دراري جبت 4 قوداها 😂

    ردحذف
  7. ماكين والو زيدو شويا ديال المتابرة للمزيد من التعليقات الاجابية و شكرا

    ردحذف
  8. ههههههههههههههههه

    ردحذف